وقال حماد الذي يعمل في مشغله في بيت لحم : "تم صنع طباخ شمسي باقل التكاليف من خلال استغلال مجموعة من العواكس تم الصاقها على طبق لاقط". واوضح حماد الذي يعمل مدرسا في معهد قلنديا لوكالة الغوث، "ان آلية عمل الطباخ الشمسي هي استغلال الشمس، وتركيز الحرارة في مساحة محددة يوضع فوقها ما تريد المرأة طهيه". وتابع حماد انه قرر صناعة هذا الطباخ الشمسي لمساعدة الفقراء، عندما شاهد تقريرا تلفزيونيا عن الحصار في قطاع غزة، وتحدث عن "معاناة الناس هناك نتيجة نقص الوقود"، وقال : "أردت ان أقدم شيئاً للفقراء، والمحاصرين دون الحاجة الى اسرائيل ووقودها".
حماد: شكرا للحصار الذي دفعني الى هذا الاختراع وأضاف: "فكرت كيف يمكن مساعدة المحاصرين، ومساعدة الفقراء في حياتهم اليومية"، وتابع "شكرا للحصار الذي دفعني الى هذا الاختراع". وقدم حماد لنا طعاما من انتاج طباخه الشمسي بسرعة قياسية، وقال لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: "انا اسرع طباخ في العالم ، وطبخي يعطي طعما لذيذا مختلفا عن الطعم الذي تعودنا عليه طيلة حياتنا". واستخدم حماد في صناعة الطباخ 1200 مرآة صغيرة، لتعكس اشعة الشمس الى نقطة محددة، وقال : "انها تنتج ما يعادل 3 كيلو واط حرارة". واردف حماد : "ان تكلفة الطباخ الواحد ما بين 350 إلى 500 دولار، وانه ايضا يساعد على الحد من التلوث البيئي"، وقال أنه باع "بعض طباخاته لبعض العائلات ومهندسين بلا حدود"، وانه يدرس انتاج المزيد منها ، وما زال يجري تحسينات على احجامها وحركتها وشكلها، حتى يصبح استغلالها في البيوت بشكل طبيعي.