شارك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  القوانين العامه للمنتدىالقوانين العامه للمنتدى  التبليغ عن المخالفات التبليغ عن المخالفات  المكتبهالمكتبه  رفع الصوررفع الصور  المشاركات الجديدهالمشاركات الجديده  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ابن الأحمر المؤرخ الذى أكد ظاهرية الدولة الموحدية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور عبدالباقى السيد
عضو شرف
عضو شرف
دكتور عبدالباقى السيد


21
التقييم 5

ابن الأحمر المؤرخ الذى أكد ظاهرية الدولة الموحدية  Empty
مُساهمةموضوع: ابن الأحمر المؤرخ الذى أكد ظاهرية الدولة الموحدية    ابن الأحمر المؤرخ الذى أكد ظاهرية الدولة الموحدية  I_icon10السبت 23 أكتوبر 2010 - 6:31

إسماعيل بن الأحمر

(725 ـ 807هـ/ 1325 ـ 1405م)

هذا مؤرخ من مؤرخى العصر المرينى ، وهو أحد رجالات دولة بنى نصر التى حكمت غرناطة ، حتى سقوطها على يد فرديناند وإيزابيلا .
وهذا الرجل رغم أنه نشا فى دولة مالكية ، فإن ذلك لم يمنعه من قول الحق بشان دولة الموحدين ، إذ حكم بظاهريتها فى كتابه العظيم بيوتات فاس ، وعنه استفاد كل من حكم بظاهرية الدولة .
ومن ثم فكل من لم يقف على هذا الكتاب ، وعلى أحكام مؤلفه ، فكلامه عن مذهب دولة الموحدين ، ناقص ، وغير مكتمل .
وهذه ترجمته .

أبو الوليد إسماعيل فرج بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن نصر الخزرجي المعروف بابن الأحمر شاعر وأديب أندلسي تلقى علومه الأولى في غرناطة، ثم استقرّ في المغرب، لأن فرع دولة بني نصر أو بني الأحمر الذي ينتمي إليه كان قد اضطرب أمره بخلافات حول الملك، فالتجأ أبوه إلى بني مرين في المغرب، وعاش مع أولاده، وبينهم إسماعيل، في كنف السلطان أبي الحسن المريني ومبرّته وجرايته بفاس.

درس إسماعيل النحو واللغة والعروض على شيوخه الذين ذكرهم في فهرسته، والتقى العلماء والأدباء الوافدين من غرناطة واستجازهم، واستطاع بذكائه ولباقته أن يجعل من ثقافته وسيلة من وسائل الارتباط بالسلطة، فقربه السلطان أبو عنان المريني (ت 759هـ/ 1357م)، وجعله في جملة العلماء والأدباء والشعراء. توفي في فاس (البيضاء).

كان الشعر في عهد ابن الأحمر من مكمّلات الشخصية التي تعطي صاحبها الحظوة والامتياز، فجمع في «نثير فرائد الجمان» عدداً من مقطّعات شعراء عصره، وأسهم فيها بنصيب من شعره في المولديات (مولد النبي r) والمديح الذي كان جلّه في بني الأحمر.

معانيه مطروقة، وأسلوبه ينوء تحت أحمال الصنعة، ويرسف في أغلال البديع، وقد مكنته ملكته اللغوية من فهم النصوص الأدبية فشرح «بردة البوصيري».

وفي نثره شارك ابن الأحمر في التأليف بالأسلوب المسجّع، واستعمل ضروباً من البديع، كما استخدم الأسلوب المرسل، وكثيراً ما كان يهجره إلى التصنّع والتكلّف، وفي رسائله شعر ونثر.

مؤلفاته كثيرة، مابين مخطوط ومفقود ومطبوع، ومن كتبه المنشورة: «نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان» ترجم فيه لعدد من أدباء عصره، وقسمهم على دولهم في الأندلس والمغرب (الأقصى والأوسط والأدنى)، وذكر من المشارقة صفي الدين الحلّي، وابن حجلة التلمساني الأصل المشرقي النشأة، وابن طاووس العراقي الذي التقاه في فاس، وسرد أشعارهم، وأضاف بعض الرسائل القصيرة. وكتاب «نثير فرائد الجمان في نظم فحول الزمان» وهو تتمة عمله في كتابه الأول، قسمه إلى أربعة فصول في شعراء المشرق والمغرب والأندلس وبر العدوة، واهتم بالشعر والرسائل الكبيرة. وكتاب «مستودع العلامة، ومستبدع العلاّمة»، وفي هذا الكتاب يقول المؤلف: «العلامة شارة في الكتب كالشهادة الشرعية، كلتاهما عنوان الصحة، والبعد عن التزوير»، وقد ذكر في الكتاب العلامات التي كانت في عصره وما قبله، شعاراً في الرسائل الصادرة عن الرؤساء بعد أن تراءت له مستبدعات كتّاب العلامة، وافتنانهم في الخط والرسم، وهو كتاب تسلية، وليس مرجعاً أو سنداً. أما كتابه «روضة النسرين في دولة بني مرين» فيذكر فيه نسب بني مرين ووضعهم في قبيلة زناتة، ويسجل المعلومات المتعلقة بملوكهم، وأبنائهم وبناتهم وحجّابهم وكتّابهم وصراعهم مع بني عمومتهم من بني عبد الواد. ولا ينسى الكاتب كعادته أن يفخر بأسلافه من ملوك بني الأحمر. وقد انتهى من كتابته عام 807هـ، ولعله آخر مؤلفاته، لأنه توفي في العام المذكور.


وابن الأحمر هذا هو الذى اشار إشارات جلية على ظاهرية الدولة الموحدية
ومن ذلك ما ذكره فى كتابه بيوتات فاس الكبرى عن أن الموحدين حملوا الناس على الظاهر وولوا ابن طاهر أمور القضاء وأمروه أن يولى القضاة من أهل الظاهر.
وساروا على ذلك طوال مدتهم من أونل ملوكهم .
وذكر أن أول ملوكهم فى ذلك المهدى بن تومرت.
ثم ذكر بعد ذلك أن يعقوب بن عبدالحق المرينى - الذى سقطت الدولة الموحدية على يديه- خاطبه المالكية بإعادة الحكم بين الناس والقضاءلمذهب مالك بدلا من الظاهرية فوافق على ذلك.
وأمر القضاة بتعيين القضاءة المالكية والحكم بالمذهب المالكى.
ويعقوب هذا تولى الحكم سنة 656هـ وظل فيه حتى سنة 685هـ
والدولة الموحدية سقطت على يد بنى مرين سنة 668هـ
فانظروا رحمكم الله على هذا البرهان وقوته.
ومن ثم قررنا أن من أعظم الكتب فى إثبات ظاهرية الدولة الموحدية كتاب بيوتات فاس لابن الأحمر المالكى .
ثم بعده الشاطبى فى الموافقات .
ثم الونشريسى فى المعيار.
ثم بعد ذلك ما نقله ابن حجر الهيتمى من مناظرات- فى فتاويه - كان يعقدها عبدالمؤمن بن على ، وسائر أمراء الموحدين لتحقيق الغلبة لفقهاء الظاهرية على المالكية .
ثم يلى ذلك فى التفصيل المراكشى فى كتابه المعجب .
ثم نص فريد ذكره ابن عقيل القضاعى المالكى عن كثرة الظاهرية فى عهد الموحدين ، وعمل الحكام بأقوال ابن حزم .
ثم هناك بعد ذلك العديد من الكتب التى تناولت هذا الأمر والتى ذكرناها عند حديثنا عن موضوع الدولة الموحدية دولة ظاهريةغارقة فى النهج الظاهرى .
وهذا رابط الموضوع
http://alhadyalzahry.yoo7.com/montada-f3/topic-t57.htm
ولا زالت هناك العديد من البراهين على ظاهرية الدولة لعلى أضعها هناك إن شاء الله .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابن الأحمر المؤرخ الذى أكد ظاهرية الدولة الموحدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شارك :: المُــلتقى الثقافى ::   :: تاريخ ، تراث ، حضاره-
انتقل الى: